عنا
تُعنى (الدار) بشأن المخطوط العربي في كل مكان في العالم، وتراه (قضية كبيرة)؛ بدءًا من كونه ذاكرة وانتماء ووجهًا حضاريًا، ومرورًا بأوعيته ونصوصه (الأصلية والموازية) ومقاربة درسه، وليس انتهاء بضرورته للحضور العربي والإسلامي في العصر. وفي سبيل ذلك: تحتشد لجمع صورة وحفظها رقميًا وتوثيقها فهرسةً وتصنيفًا وإتاحتها للمستفيدين، وتحقيق نصوصه ونقدها ونشرها وإبرازها في عالم التواصل، وإذاعة ثقافته واستخلاص خطابه والمثاقفة به تفاعلًا ومواءمة واقتباسًا، وتتبنى المشروعات الحيوية والكبيرة الخادمة له، وتسعى بجدٍّ لربط الأجيال الجديدة به، وتأهيلهم أكاديميًا وتدريبيًا للتعامل معه والإفادة منه.
دار المخطوط العربي في كل العالم